للاقتصاد الدور الأكبر والأهم في التأثير على حياة الأمم والشعوب عبر العصور، ويتعاظم هذا الدور في عالمنا اليوم كقوة مؤثرة جدا، ولأهميته تكونت مجموعة العشرين، التي تضم صفوة الدول الأكثر تأثيرا في اقتصاديات العالم، لتشكل حوالى 80% من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية، ومن بينها المملكة العربية السعودية التي احتضنت اللقاء الخامس لهذه المجموعة في 21-22 نوفمبر الماضي بمدينة الرياض.
وتقوم اقتصاديات الدول عادة على مجموعة من الموارد والثروات الطبيعية مثل البترول، الغاز، الذهب والصناعة بمختلف أنواعها، إضافة للسياحة بأشكالها المتعددة، وقد انضم إلى كل ما سبق في العقود الأربعة المنصرمة النشاط الرياضي، الذي تحول من فعاليات ترفيهية إلى أنشطة رياضية واستثمارية، لتشكل جزءا مهما من الدخل القومي لعدد من الدول كبيرها وصغيرها على حد سواء.
وتعد سباقات وإنتاج الخيل في مقدمة الرياضات الأكثر تأثيرا في الناتج القومي للدول، حيث تشير الأرقام إلى أن إنتاج العالم من خيل السباقات وحدها يزيد على 120 ألف مهر سنويا.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية القائمة العالمية بعدد إنتاجها الذي يبلغ 20 ألف رأس، فيما تنتج بريطانيا 5000 مهر سنويا، ويذهب نصف هذا الإنتاج إلى خارج البلدين من خلال المزادات المتعددة التي تقام هناك سنويا، والنصف الآخر يشارك في السباقات التي تدعم الناتج الوطني في بريطانيا بنحو 430 مليون جنيه إسترليني، وتوفر ما يقارب 20 ألف وظيفة، وتتضاعف الأرقام السابقة بالطبع إذا ما تحدثنا عن الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بكثرة ميادينها، وعدد سباقاتها كأكبر دولة في العالم.
وتعد اليابان من الدول الصاعدة بقوة في مجال سباقات وإنتاج الخيل وفق إستراتيجية طويلة المدى تقوم على استقطاب أفضل الدماء من خيل السباقات والأفحل والأفراس، حيث أصبح لليابان اسم كبير في عالم السباقات، التي تبرز فيها أقطار صغيرة بمساحتها الجغرافية القوية باقتصاداتها، مثل دبي التي تعد الأن واحدة من الوجهات المهمة في عالم سباقات الخيل، وكذا هونج كونج، وفي المقابل نجد أن دولا ضعيفة الموارد الاقتصادية تعتمد على سباقات الخيل في تحسين مواردها المالية مثل بنما، المكسيك، هندوراس التي تعد من الدول المصدرة للخيالة في العالم ولاسيما في المضامير الأمريكية، الكندية، والخليجية.
ولقد تنبهت القيادة الرشيدة لهذا الأمر جيدا، ووضعت الرياضة ضمن خططها التنموية والاقتصادية لتنويع مصادر الدخل القومي في العقود المقبلة التي تقوم عليها رؤية 2030، حيث رسمت الخطط العريضة لاستقطاب الفعاليات الرياضية إلى أرض المملكة، ومن بينها الفروسية برياضاتها المختلفة ولاسيما سباقات الخيل التي قفزت بالمملكة إلى صدارة العالم في غضون عام واحد فقط من خلال «كأس السعودية» الأغلى والأرقى، الذي يمهد لنهضة شاملة لهذه الرياضة في أرض مهد الخيل، ستجعل من سباقات الخيل مصدر دخل قوميا مهما في غضون سنوات قليلة قادمة تعد على أصابع اليدين إن لم تكن اليد الواحدة.
وضعت اللبنة الأولى محليا من قبل بـ«صناعة إنتاج الخيل»، التي بدأت قبل نحو ربع قرن، مما جعل من المملكة الدولة الأولى في الشرق الأوسط إنتاجا لخيل السباقات بما يزيد على 1500 مهرٍ في السنة، ونحو 2000 رأس من الخيل العربية، وتبلغ العوائد المالية لهذا الإنتاج ما بين 25-30 مليون ريال، من خلال أرقام المزادات ناهيك عن عوائد السباقات.
وتشغل هذه الصناعة وسباقات الخيل أكثر من 3 آلاف أسرة، ويعمل نادي سباقات الخيل وبالتنسيق الكامل مع هيئة الفروسية التي أنيطت بها مهمة تطوير صناعة الفروسية في المملكة على تهيئة البنى التحتية بهدف إحداث النقلة المأمولة، التي بدأت ملامحها بالظهور من خلال النتائج التي تحققت في أول نسختين من «كأس السعودية» العالمي الذي تربع على عرش سباقات الخيل في العالم منذ النسخة الأولى، وجاءت النسخة الثانية لتعزز المكاسب الأولية على الساحة الدولية، وتضيف لها نجاحا خاصا بفوز الحصان «مشرف» بالكأس ليرفع من سقف طموحات الملاك السعوديين في بلوغ الغايات، وتحقيق أهداف الرؤية في أقصر زمن، حيث تعيش البلاد هذه الأيام على إيقاع الانتصار الكبير للحصان «مشرف» الذي كتب عصرا جديدا، كان حلما وأصبح حقيقة.
وتقوم اقتصاديات الدول عادة على مجموعة من الموارد والثروات الطبيعية مثل البترول، الغاز، الذهب والصناعة بمختلف أنواعها، إضافة للسياحة بأشكالها المتعددة، وقد انضم إلى كل ما سبق في العقود الأربعة المنصرمة النشاط الرياضي، الذي تحول من فعاليات ترفيهية إلى أنشطة رياضية واستثمارية، لتشكل جزءا مهما من الدخل القومي لعدد من الدول كبيرها وصغيرها على حد سواء.
وتعد سباقات وإنتاج الخيل في مقدمة الرياضات الأكثر تأثيرا في الناتج القومي للدول، حيث تشير الأرقام إلى أن إنتاج العالم من خيل السباقات وحدها يزيد على 120 ألف مهر سنويا.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية القائمة العالمية بعدد إنتاجها الذي يبلغ 20 ألف رأس، فيما تنتج بريطانيا 5000 مهر سنويا، ويذهب نصف هذا الإنتاج إلى خارج البلدين من خلال المزادات المتعددة التي تقام هناك سنويا، والنصف الآخر يشارك في السباقات التي تدعم الناتج الوطني في بريطانيا بنحو 430 مليون جنيه إسترليني، وتوفر ما يقارب 20 ألف وظيفة، وتتضاعف الأرقام السابقة بالطبع إذا ما تحدثنا عن الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بكثرة ميادينها، وعدد سباقاتها كأكبر دولة في العالم.
وتعد اليابان من الدول الصاعدة بقوة في مجال سباقات وإنتاج الخيل وفق إستراتيجية طويلة المدى تقوم على استقطاب أفضل الدماء من خيل السباقات والأفحل والأفراس، حيث أصبح لليابان اسم كبير في عالم السباقات، التي تبرز فيها أقطار صغيرة بمساحتها الجغرافية القوية باقتصاداتها، مثل دبي التي تعد الأن واحدة من الوجهات المهمة في عالم سباقات الخيل، وكذا هونج كونج، وفي المقابل نجد أن دولا ضعيفة الموارد الاقتصادية تعتمد على سباقات الخيل في تحسين مواردها المالية مثل بنما، المكسيك، هندوراس التي تعد من الدول المصدرة للخيالة في العالم ولاسيما في المضامير الأمريكية، الكندية، والخليجية.
ولقد تنبهت القيادة الرشيدة لهذا الأمر جيدا، ووضعت الرياضة ضمن خططها التنموية والاقتصادية لتنويع مصادر الدخل القومي في العقود المقبلة التي تقوم عليها رؤية 2030، حيث رسمت الخطط العريضة لاستقطاب الفعاليات الرياضية إلى أرض المملكة، ومن بينها الفروسية برياضاتها المختلفة ولاسيما سباقات الخيل التي قفزت بالمملكة إلى صدارة العالم في غضون عام واحد فقط من خلال «كأس السعودية» الأغلى والأرقى، الذي يمهد لنهضة شاملة لهذه الرياضة في أرض مهد الخيل، ستجعل من سباقات الخيل مصدر دخل قوميا مهما في غضون سنوات قليلة قادمة تعد على أصابع اليدين إن لم تكن اليد الواحدة.
وضعت اللبنة الأولى محليا من قبل بـ«صناعة إنتاج الخيل»، التي بدأت قبل نحو ربع قرن، مما جعل من المملكة الدولة الأولى في الشرق الأوسط إنتاجا لخيل السباقات بما يزيد على 1500 مهرٍ في السنة، ونحو 2000 رأس من الخيل العربية، وتبلغ العوائد المالية لهذا الإنتاج ما بين 25-30 مليون ريال، من خلال أرقام المزادات ناهيك عن عوائد السباقات.
وتشغل هذه الصناعة وسباقات الخيل أكثر من 3 آلاف أسرة، ويعمل نادي سباقات الخيل وبالتنسيق الكامل مع هيئة الفروسية التي أنيطت بها مهمة تطوير صناعة الفروسية في المملكة على تهيئة البنى التحتية بهدف إحداث النقلة المأمولة، التي بدأت ملامحها بالظهور من خلال النتائج التي تحققت في أول نسختين من «كأس السعودية» العالمي الذي تربع على عرش سباقات الخيل في العالم منذ النسخة الأولى، وجاءت النسخة الثانية لتعزز المكاسب الأولية على الساحة الدولية، وتضيف لها نجاحا خاصا بفوز الحصان «مشرف» بالكأس ليرفع من سقف طموحات الملاك السعوديين في بلوغ الغايات، وتحقيق أهداف الرؤية في أقصر زمن، حيث تعيش البلاد هذه الأيام على إيقاع الانتصار الكبير للحصان «مشرف» الذي كتب عصرا جديدا، كان حلما وأصبح حقيقة.